يقول البعض بأن الأزمات تقوي الناس ، الجميع قد يمر في أزمة مالية    
أو عاطفية أو صحية أو حتى نفسية . الخروج من هذه الأزمات يأتي  
  بطرق التعافي منها وخلال مرحلة التعافي يكسب الإنسان تجربة جديدة  
  صحيح بأنها تجربة سلبية كأزمة ولكنها بالمجمل العام إيجابية من    
حيث اكتساب الخبرات في كيفية التعامل معها والخروج منها و تفاديها  
. أو تجنب مسبباتها   مستقبلاً إن صح التعبير  

الآن و في الوضع الراهن حيث يمر العالم بأزمة صحية مع ( فيروس كورونا ) ، و قد    
امتدت تأثيراته   إلى أبعد من مجرد أن يندرج تحت مسمى أزمة في جانب معين    
إنما طال جوانب أخرى والأهم هنا هو الجانب الاقتصادي    

  و انت كمتداول لابد وأنك تستفيد كل الإستفادة من الوضع الراهن  
  بالعنوان العريض ( التداول خلال الأزمات )   لقد تم اتخاذ إجراءات لها  
  تأثير كبير على السوق ومن جملتها خفض أسعار الفائدة لدول عديدة    
  تيسير كمي في الاقتصاد الأمريكي ، أسعار النفط تهوي بشكل حاد ... إلخ    

جميع هذه الأمور لابد لكل متداول وإن لم يفهمها من قبل أن يسترجعها  
ويدونها ويرى أثرها على حركة السوق ومدى تأثيرها على العملات  
. وقوتها مقابل الأخرى  
    
عزيزي المتداول هنالك مادة اقتصادية حية يحصل اثرها المباشر أمامك  
  أستغل الفرصة الآن وابدأ بالتعلم   هي فرصة لن تحصل عليها بشكل    
متكرر وهنا يكمن الجانب الإيجابي للأزمات